معاوية بن أبي سفيان لا أراه ثمانين عاما أو سبعين عاما ثم يقبل إلى علي ناقة من المسك الأذفر حشوها من رحمة الله قوائمها من الزبرجد فأقول أين كنت من ثمانين عاما فيقول في روضة تحت عرش ربي يناجيني وأناجيه ويقول هذا عوض ما كنت تشتم في دار الدنيا " موضوع، وقال الخطيب باطل إسنادا ومتنا، وقال الحاكم عن مشايخه لا يصح في فضل معاوية حديث. في المقاصد " إن بلالا يبدل الشين سينا " قيل اشتهر على ألسنة العوام ولم نره في شئ من الكتاب " سين بلال عند الله شين " قال ابن كثير لا أصل له وقد ترجم غير واحد بأنه كان ندى الصوت حسنه وفصيحه ولو كان فيه لثغة لتوفرت الدواعي على نقلها وعابها أهل النفاق. " نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه " اشتهر عند الأصوليين والبيانيين من حديث عمر وذكر السبكي أنه لم يظفر به في شئ من الكتب وكذا قال جمع من أهل اللغة ثم رأيت بخط شيخنا أنه ظفر به لأبي محمد بن قتيبة لكن بلا سند. في اللآلئ " اهتز عرش الله لوفاة سعد بن معاذ ونزل الأرض لشهود سعد بن معاذ سبعون ألف ملك ما نزلوها قبلها واستبشر به أهل السماء ولقد ضم سعد بن معاذ ضمة يعني في قبره ولو كان أحد معافى عوفي منها سعد بن معاذ " تفرد به من روى المناكير وله طرق لا تخلو عن شئ قلت أصل الحديث " ضغطة سعد " صحيح ثابت في عدة أحاديث عند النسائي وأحمد وغيرهما. في المختصر " إني لأجد نفس الرحمن من اليمن " لم نجده ولكن عند بعضهم مرسلا وروى بزيادة أشار إلى أويس ولم يوجد له أصل. في اللآلئ " يا محمد سيخرج في أمتك رجل يشفع فيشفعه الله في عدد ربيعة ومضر فإن أدركته فسله الشفاعة لأمتك أما اسمه فأويس " وذكر حديثا في ورقتين قال ابن حبان باطل والذي صح في فضل أويس كلمات يسيرة معروفة: قلت عندي وقفة في الحكم عليه بالوضع فإن له طرقا عديدة وبعضها لا بأس به
(١٠١)