باب آفة الذنب والرضا به وآفة النطق من الدلالة عليه والغمز والوشاية والتعييب والتعيير بذنب والكذب والتعريض به والإكذاب والغيبة والسمعة وكفارة ذلك ومن لا غيبة له والنياحة.
في المختصر " من قارف ذنبا فارقه عقل لم يعد إليه " وروي " لا يعود ": لم يوجد.
" لو أن عبدا قتل بالمشرق ورضي بقتله آخر بالمغرب كان شريكه في قتله " لم يوجد.
ولابن عدي " من حضر معصية فكرهها فكأنما غاب عنها ومن غاب عنها فأحبها فكأنما حضرها " " من سعى بالناس فهو لغير رشدة " أي ليس ولد حلال أو فيه شئ منها لا أصل له. " طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس " ضعيف.
" إن العبد يتلقى كتابه يوم القيامة منتشرا فينظر فيه فيرى حسنات لم يعملها فيقول هذه لي ولم أعملها فيقول بما اغتابك وأنت لا تشعر " فيه ابن لهيعة. " ما النار في اليبس بأسرع من الغيبة في حسنات العبد " لم يوجد. " من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له " ضعيف. " كفارة من اغتبته أن تستغفر له " ضعيف، وفي المقاصد له طرق ضعاف وقال علي بن بكار لا تخبر من اغتبته فتغري قلبه ولكن ادع له وأثن حتى تمحا السيئة بالحسنة. وقال حذيفة " كان في لساني ذرب على أهلي لم يعدهم إلى غيرهم فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال أين أنت من الاستغفار يا حذيفة إني لأستغفر الله كل يوم مائة مرة " وبمجموع طرقه يبعد الحكم بوضعه وإن كان أصح من حديث أبي هريرة " من كانت عنه مظلمة لأخيه فليستحله منها " لكن روي عن ابن سيرين أنه قيل له أن رجلا اغتابك فتحلله فقال ما كنت لأحل شيئا حرمه الله. وفي اللآلئ " كفارة من اغتبته " إلخ. فيه عنبسة متروك قلت اقتصر البيهقي والعراقي على تضعيفه قيل وأصح منه حديث حذيفة " كان في لساني ذرب " إلخ. ذكره البخاري في تاريخه وقال أصح منه حديث " من كانت عنده " إلخ. قال البيهقي إن صح حديث حذيفة فرجاء بإرضاء خصمه ببركة