صلى الله عليه وسلم اقتلصت ماء محاجره فشربته فورثت علم الأولين والآخرين " قال النووي ليس بصحيح، وفي الذيل " امتصصت ماء محاجن (1) عينيه وسرته " والباقي وجواب النووي كما قال.
القاسطين والمارقين مع علي " فيه إصبع متروك وابن الخرور ذاهب قلت له طريقان وورد عن ابن مسعود وأبي سعيد " أولكم ورودا علي الحوض أولكم إسلاما علي " فيه أبو معاوية الزعفراني كذاب وتابعه سيف بن محمد وهو شر منه. أنس " لن يموت هذا يعني عليا إلا مقتولا " فيه إسماعيل بن إبان عن ناصح وهما متروكان. " النظر إلى علي عبادة " أورده من حديث أبي بكر وعثمان وابن مسعود وابن عباس ومعاذ وجابر وأنس وأبي هريرة وثوبان وعمران وعائشة ووهاها كلها قلت المتروك والمنكر إذا تعددت طرقه ارتقى إلى درجة الضعف القريب بل ربما ارتقى إلى الحسن وهذا ورد من رواية أحد عشر صحابيا بعدة طرق وتلك طرق عدة التواتر في رأيي. سعد بن أبي وقاص رفعه " قال لعلي إن المدينة لا تصلح إلا بي أو بك " فيه حفص بن عمر كذاب قلت صححه الحاكم من حديث علي لكن تعقبه الذهبي بأن في سنده عبد الله بن بكر منكر وحكيم بن جبير ضعيف. في المختصر حديث " آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وشاركه في العلم " في حديث طويل وكل ما ورد في أخوة علي ضعيف والترمذي " أنت أخي في الدنيا والآخرة ". " علي مني بمنزلة هارون من موسى " متفق عليه. في الذيل جابر رفعه " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ولو كان لكنته " قال الخطيب زيادة ولو كان لكنته لا نعلم رواها إلا ابن أبي الأزهر وكان يضع، وقال ابن النجار المتن صحيح والزيادة غير محفوظة والله أعلم بواضعها.
" لما عرج بي رأيت على ساق العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي نصرته بعلي " هذا باطل واختلاق بين. " من أحبني فليحب عليا ومن أبغض عليا فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله ومن أبغض الله أدخله النار "