معاوية غير ثقة لكن تبعه سعيد بن كثير وهو ثقة. وفي الوجيز قلت وثقة أحمد وغيره. " ما كان زندقة إلا وأصلها التكذيب بالقدر " فيه بحر بن كثير كذاب. قلت ورد بسند لا بأس به. وفي المختصر " القدر سر الله فلا تفشوا الله سره " ضعيف. وفي المقاصد " إذا أراد الله إنفاذ قضائه وقدره سلب ذوي العقول عقولهم حتى ينفذ فيهم قضاؤه وقدره " فيه كذاب يضع متروك، وعند البيهقي من قول ابن عباس.
باب أوصافه المتشابهة كحجابه وخلقه وصورته واللا أبالي وردائه ونزوله عن عرشه وصفة كن وسعة عرشه وسمائه وأرضه وسرعة سير الشمس وبحاره وملكه وتخمير طين آدم.
في المختصر " إن لله سبعين حجابا من نور لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه كل ما أبصره " لأبي الشيخ بسند ضعيف. وقال ابن الجوزي لا أصل له.
وللطبراني بسند جيد بلفظ " حجابه النور " إلخ. " إن لله ثلاثمائة خلق من لقيه بخلق منها مع التوحيد دخل الجنة فقال أبو بكر يا رسول الله هل في خلق منها فقال كلها فيك وأحبها إلى الله السخاء " وروي " الإسلام ثلاثمائة شريعة وثلاثة عشر شريعة ". وروي " إن لله مائة وسبعة عشر شريعة " والكل ضعيف.
" هؤلاء للجنة ولا أبالي وهؤلاء للنار ولا أبالي " مضطرب الإسناد. " الحمد رداء الرحمن " لم يوجد. في اللآلئ ابن عباس رفعه " رأيت ربي في صورة شاب له وفرة " وروي " في صورة شاب أمرد " قال ابن صدقة عن أبي زرعة: حديث ابن عباس صحيح لا ينكره إلا معتزلي وروي في بعضها رآه بفؤاده. والحديث إن حمل على رؤية المنام فلا إشكال وإن حمل على اليقظة فأجاب أستاذنا كمال الدين بن الهمام بأن هذا حجاب الصورة. في الذيل " رأيت ربي بمنى يوم النفر