من كان طعامها في نفاسها التمر خرج ولدها ذلك حليما فإنه طعام مريم حين ولدت عيسى ولو علم الله طعاما كان خيرا لها من التمر لأطعمها إياه " فيه كذابان قلت أحدهما متابع. في المقاصد " أكرموا عمتكم النخلة فإنها خلقت من فضلة طينة آدم وليس من الشجر شجرة أكرم على الله من النخلة ولدت تحتها مريم بنت عمران وأطعموا نساءكم الولد الرطب فإن لم يكن رطب فتمر " في سنده ضعف وانقطاع.
في الوجيز " أكرموا عمتكم النخلة " إلخ. عن علي وفيه مسروق بن سعيد منكر الحديث، وعن ابن عمر وفيه وضاع قلت مسروق لم يتهم بكذب وله شاهد عن أبي سعيد رفعه " خلقت النخلة والرمان والعنب من فضلة طين آدم ما من رمانكم هذا إلا وهو يلقح بحبة من رمان الجنة " فيه من يسرق الحديث وتبعه الوضاع:
قلت ورد عن ابن عباس رفعه " قال بلغني " أخرجه البيهقي بسند جيد، وفي اللآلئ هو لا يصح من أباطيل محمد بن الوليد قلت له شاهد موقوف على ابن عباس. وفي المقاصد سنده ضعيف " العنب دودو (1) والتمر يك " مشهور بين الأعاجم ولا أصل له: نعم ورد النهي عن القران في التمر يعني من أحد السيكين [لعله: الشريكين] إلا بإذنه الصغاني " العنب دودو " موضوع " رأيته صلى الله عليه وسلم يأكل العنب خرطا " قال العقيلي لا أصل له البيهقي ليس فيه إسناد قوي: العراقي ضعيف. في الذيل " كلوا العنب حبة حبة فإنه أهنأ وأمرأ " من النسخة المكذوبة. " كل العنب دودو " وعده ابن تيمية موضوعا.
باب صنوف الحيوان من البقر وأكلها والنهي عن ضربها وأنها سيدة والسمك والديك والحمامة وتعويذ دفع الهوام من البراغيث والجراد.
في اللآلئ " أكرموا البقر فإنها سيدة البهائم ما رفعت طرفها إلى السماء