عن جابر رفعه: " إن الله تعالى جعل ذرية كل نبي في صلبه وإن الله تعالى جعل ذريتي في صلب علي " وبعضهم يقوي بعضا، وقول ابن الجوزي أنه لا يصح ليس بجيد. وفيه دليل لاختصاصه صلى الله عليه وسلم به. في الوجيز " أنا الشجرة وفاطمة وفرعها وعلي لقاحها والحسن والحسين وشيعتنا ورقها واصلها في جنة عدن " أورده عن ميناء وقال موضوع اتهموا به ميناء وعن علي وفيه عباد بن يعقوب رافضي، وعن ابن عباس وفيه موسى بن نعيمان لا يعرف قلت حديث ميناء أخرجه الحاكم، وقال متن شاذ ورجاله ثقات وميناء صحابي وتعقبه الذهبي وقال موضوع وميناء تابعي ساقط. علي " إذا كان يوم القيامة ناد مناد من وراء الحجاب يا أهل الجمع غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم " فيه العباس بن الوليد كذاب قلت صححه الحاكم على شرط الشيخين لكن تعقبه الذهبي وله شاهد عن أبي هريرة. في اللآلئ سعد رفعه " أتاني جبريل بسفرجلة من الجنة فأكلتها ليلة أسرى بي فعلقت خديجة بفاطمة فكنت إذا اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رقبة فاطمة " قال ابن حجر الوضع عليه ظاهر فإن فاطمة ولدت قبل الإسراء بالإجماع وقال المؤلف قبل النبوة بخمس سنين. قال الحكيم الترمذي حديث ليث عن مجاهد عن ابن عباس " في مرض الحسين ونذر أهل البيت صيام ثلاثة وصيامهم بعد البئر وليس عندهم شئ فاستقرضوا صاعا ووقف الفقير على الباب حين الإفطار وتصدقوا عليه وصاموا على الصيام وهكذا ثلاثة أيام مع شدة جوعهم وارتعاشهم كالفرخ بسببه ونزول هل أتى على الإنسان " حديث مفتعل تنكره القلوب. في المقاصد " لو عاش إبراهيم لكان نبيا " قال النووي وما روي بعض المتقدمين " لو عاش " إلخ. فباطل وجسارة على الغيب ونحوه قال ابن عبد البر قال لا أدري ما هذا فقد ولد نوح غير نبي قال شيخنا لا يلزم من المذكور ما ذكره لما لا يخفى وكأنه سلف النووي وهو عجيب من النووي مع وروده عن ثلاثة من الصحابة وكأنه لم يظهر له تأويله فإن الشرطية لا تستلزم الوقوع ولا يظن بالصحابي
(٩٩)