بذلك حتى تجاه الكعبة تبركا بذكر الصالحين واقتفاء بمن أثبته من الحفاظ.
باب فضل الأولياء والأبدال والتشبه بهم وخواصهم وأصنافهم كخاتم الأولياء.
القزويني: حديث المصابيح في الملاحم " إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره " موضوع (1) في المقاصد " من تشبه بقوم فهو منهم " لأبي داود وغيره وسنده ضعيف ولكن له شاهد. وفي الذيل " لا يشبه الزي الزي حتى يشبه الخلق الخلق ومن تشبه بقوم فهو منهم " فيه حفص بن سالم مكذب دجال. علي رفعه " إذا ألف القلب الإعراض عن الله تعالى ابتلاه الله تعالى بالوقيعة في الصالحين " منكر قيل كتبناه عن بعض الصوفية وأما رفعه فلا أصل له قال والذي هو كما قال. " ذكر الأنبياء من العبادة وذكر الصالحين كفارة للذنوب وذكر الموت صدقة وذكر النار من الجهاد " إلخ. من كتاب العروس أحاديثه منكرة.
في المختصر " عند ذكر الصالحين تنزل الرحمة " قال شيخنا وشيخه العراقي في تخريج الإحياء لا أصل له في المرفوع وإنما هو قول ابن عيينة كذا ذكره ابن الجوزي. " إذا أحب الله عبدا ابتلاه فإن صبر اجتباه وإن رضي اصطفاه " للديلمي بلا سند. " إذا أحب الل عبدا ابتلاه وإذا أحبه الحب البالغ اقتناه قيل وما اقتناه قال لم يترك له أهلا ولا مالا " للطبراني، وفي الوجيز فيه محمد بن زياد وليس بشئ واليمان نسبه أحمد إلى الوضع قلت له طريق للطبراني سواه رجاله موثوقون سوى شيخ الطبراني وله شواهد بأسانيد جيدة، وفي اللآلئ لا يصح لما مر قلت محمد وثقه أحمد وغيره وأخرج له البخاري في صحيحه والأربعة وما علمت فيه