ذلك من صنع الأعاجم " قال أحمد ليس بصحيح وقد كان صلى الله عليه وسلم يحتز من لحم الشاة قال أبو داود إن صح يجمعان بأن الأول حين تكامل نضجه والثاني حين لم يتم نضجه. وفي الوجيز أبو هريرة " إن للقلب فرحة عند أكل اللحم " فيه عبد الله بن محمد يحدث بما لا أصل له قلت أخرجه البيهقي في الشعب وأخرج صدره فقط من حديث سليمان. حديث عائشة " لا تقطعوا اللحم بالسكين " إلخ. فيه أبو معشر ليس بشئ. قلت أخرجه أبو داود في سننه. وقال ليس بالقوي والبيهقي من طريق آخر عن أم سلمة. في المقاصد " عليكم بألبان البقر وسمنانها وإياكم ولحومها فإن ألبانها وسمنانها دواء وشفاء ولحومها داء " للحاكم مرفوعا. " ليبس الحجاز ويبوسة لحم البقر ورطوبة لبنها وسمنها " فكأنه يرى اختصاصه به ولكن قد صح أنه صلى الله عليه وسلم ضحى عن نسائه بالبقر. " سيد إدامكم الملح " فيه ضعيف. " كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة " لجماعة عن عمر وفي الباب عن جماعة. في الذيل أبو هريرة رفعه " شرب اللبن محض الإيمان من شربه في منامه فهو على الإيمان والفطرة ومن تناول اللبن فهو يعمل بشرائع الإسلام " فيه إسماعيل كذاب وآخران مجروحان. علي رفعه " اللحم ينبت اللحم ومن ترك اللحم أربعين يوما ساء خلقه " فيه سليمان النخعي كذاب. " من تأدم بالخل وكل به ملكين يستغفران الله له إلى أن يفرغ من تأدمه " فيه الحسن بن علي أحاديثه لا تشبه الصدق وله طريق أخرى للديلمي باب إذا شرب الماء والسؤر على الريق.
في المختصر " كان إذا شرب تنفس ثلاثا وقال هو أهنأ وأمرأ وأبرأ " وللحاكم مصححا " إذا شرب أحدكم فليشرب بنفس " ولعل تأويل هذا الحديث بترك التنفس في الإناء. " كان يمص الماء مصا ولا يعبه " ضعيف. " نهى صلى الله عليه وسلم أن يتنفس في الإناء ثلاثا أو ينفخ فيه " وروي " أنه صلى الله عليه