عليه وسلم واقرأ وأنت ساجد الفاتحة سبعا وآية الكرسي سبعا وقل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على شئ قدير عشرا ثم قل اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وجدك الأعلى وكلماتك التامة ثم سل حاجتك ثم ارفع رأسك ثم سلم. للحاكم موضوع فيه عمرو بن هارون كذاب. قلت روى له الترمذي وابن ماجة وكان من أوعية العلم على ضعفه وكثرة مناكيره وما أظنه يتعمد الكذب ووجدت له طريقا آخر قيد فيه " بعد المغرب اثنتا عشرة ركعة في كل ركعة فاتحة الكتاب سبع مرات وسورة حتى إذا كان آخر ركعة قرأ بين السجدتين الفاتحة والإخلاص وآية الكرسي سبعا سبعا ويقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شئ قدير عشرا ثم سجد آخر سجدة له فيقول فيه بعد تسبيحه اللهم إني أسألك إلخ. ثم يسأل الله يغفر كل ذنوبه ويستجاب دعوته قال ولا تعلموها سفهاءكم فيدعون لأمر باطل " فيه من تركوه وذكر الزركشي إن أبا حنيفة رحمه الله في الجامع الصغير كره الدعوة بمعاقد العز وإن جاء الحديث إذ لا ينكشف معناه:
قال في النهاية بعد بيان معناه وأصحاب أبي حنيفة يكرهونه قال ابن الجزري في الحصن الحصين عن البيهقي وغير واحد وعن نفسه أنه قد جربه لقضاء الحاجة فوجده كذلك وكذا ذكر الديلمي عن غير واحد.
التاسع في صلاة التوبة ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم وحفظ القرآن وقضاء الدين وعصمة الأولاد والأملاك.
اللآلئ " صلاة التوبة يغتسل ليلة الاثنين بعد الوتر ويصلي اثنتي عشرة ركعة بالكافرون مرة والإخلاص عشر مرات ثم يصلي أربع ركعات ثم يقرأ في سجوده آية الكرسي ثم يجلس ويستغفر مائة مرة ويصبح صائما ويصلي عند إفطاره