باب فضل السفر للغازي وغيره في البر والبحر والتكبير عند رؤيته وأدبه ووقته.
في المقاصد " لا تسافروا في محاق الشهر ولا إذا كان القمر في العقرب " عن علي من قوله " يا علي إذا تزودت فلا تنس البصل " كذب بحت. الصغاني " لا تسافروا والقمر في العقرب " موضوع وكذا " ألا لا يركبن أحدكم البحر عند ارتجاجه. في المختصر " كان لا يفارقه في السفر المرآة والمكحلة والمدرى والسواك والمشط " ضعيف. حديث جابر في إرسال المسافر إلى أهل بيته من يخبرهم بقدومه لم نجد ذكر الإرسال (1) في اللآلئ " موت الغريب شهادة " لا يصح فيه متروك قلت للحديث طرق توبع المتروك فيها " ثلاث لو يعلم الناس ما فيهن من الفضل ما نالها أحد إلا بقرعة الصف المقدم والأذان وخدمة القوم في السفر " موضوع. " خلق الله الأرزاق قبل الأجساد بألفي عام فبسطها بين السماء والأرض فضربتها الرياح فوقعت في المشارق والمغارب فمنه ما وقع رزقه في ألفي موضع ومنه ما وقع رزقه في ألف موضع ومنه ما وقع على باب داره يغدو إليه ويروح حتى يأتيه أجله " لا يصح قلت له طريق آخر. " من أتى ساحل البحر ينظر فيه كان له بكل قطرة حسنة: تفرد به من ليس بشئ. " من كبر تكبيرة على ساحل البحر كان له في ميزانه صخرة قيل يا رسول الله وما قدرها قال تملأ ما بين السماء والأرض " وضعه النخعي. في الذيل أبو هريرة " لو يعلم الناس ما للمسافر لأصبحوا على ظهر سفر إن الله عز وجل لينظر إلى الغريب كل يوم مرتين " قال ابن عبد البر هو حديث غريب لا أصل له في حديث مالك ووكيع وغيرهما