علم علما فانتفع به من سمع منه دونه " وقال ابن عساكر منكر. وعن عائشة رفعته " إذا كان آخر الزمان يجلس العلماء والفقهاء في البيوت ويظهر النساء ويقلن حدثنا وأخبرنا فإذا رأيتم شيئا من ذلك فأحرقوهن بالنار ". أنس رفعه " إياكم والقصاص الذين يقدمون ويؤخرون ويخلطون ويغلطون " فيه يوسف متهم بالوضع. " من نصح جاهلا عاداه " جاء عن بعض السلف وليس في شئ من المسندات. وفي المقاصد لا أستحضره " من عبد الله بجهل كان ما يفسد أكثر مما يصلح " قيل من كلام ضرار الصحابي، وروي مرفوعا " المتعبد بغير فقه كالحمار في الطاحونة ". " ما اتخذ الله من ولي جاهل ولو اتخذه لعلمه " قال شيخنا ليس بثابت ولكن معناه صحيح أي لو أراد اتخاذه وليا لعلمه ثم اتخذه.
باب رواية الحديث والعمل بالضعيف بحسن الظن فإنه ينفع ولو بالحجر.
في المختصر " من حمل من أمتي أربعين حديثا لقى الله يوم القيامة فقيها عالما " لابن عبد البر وضعفه، وفي الذيل " من حفظ على أمتي أربعين حديثا " إلخ. من أباطيل إسحاق الملطي، وفي المقاصد " من حفظ على أمتي " إلخ. لأبي نعيم عن ابن مسعود وابن عباس، وفي الباب عن أنس وعلي ومعاذ وأبي هريرة وآخرين قال النووي طرقه كلها ضعيفة وليس بثابت، وكذا قال شيخنا جمعت طرقه في جزء ليس فيها طريق تسلم من علة قادحة، وقال البيهقي هو متن مشهور وليس له إسناد صحيح " إذا حدثتم عني بحديث يوافق الحق فصدقوه وخذوا به حدثت به أو لم أحدث " منكر جدا قال العقيلي ليس له إسناد يصح وقال شيخنا أنه جاء من طرق لا تخلوا من مقال، وفي الوجيز أبو هريرة " إذا حدثتم عني بحديث يوافق الحق فخذوا به " إلخ. فيه أشعث بن براز ليس بشئ وروى عن ثوبان بسند فيه مجهول قلت أخرج أحمد من وجه آخر عن أبي هريرة رفعه " ما جاءكم عني من خير قلته أو لم أقله فأنا أقوله وما أتاكم من شر فإني