ملق إلا في طلب العلم " وفيه محمد بن علاثة لا يحتج به وعن معاذ " ليس من أخلاق المؤمن الملق إلا في طلب العلم " وفيه كذاب، وعن أبي أمامة وفيه متروك قلت حديث أبي هريرة ضعفه البيهقي قال وروي من أوجه كلها ضعيفة. في الذيل " لا خير في الملق والتواضع إلا ما كان في الله تعالى أو في طلب العلم " فيه عبد الغفور ممن يضع. عن أنس رفعه " من أذل عالما بغير حق أذله الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق " من نسخة سمعان بن المهدي المكذوبة.
فصل في فضل مدادهم وكتابهم وكتبهم وأدبهما.
في المقاصد " مداد العلماء أفضل من دم الشهداء " من قول الحسن البصري ولابن عبد البر من حديث سماك بن حرب عن أبي الدرداء رفعه " يوزن يوم القيامة مداد العلماء ودم الشهداء " وللخطيب عن ابن عمر " وزن حبر العلماء بدم الشهداء فرجح عليهم " وفي سنده محمد بن جعفر المتهم بالوضع لكنه متابع. وفي الذيل " نقطة من دواة عالم أحب إلى الله من عرق مائة ثوب شهيد " موضوع رتني. وعن ابن سيرين عن أبي هريرة رفعه " ما من رجل يموت ويترك ورقة من العلم إلا تقوم تلك الورقة سترا بينه وبين النار وإلا بنى الله له بكل حرف في تلك الورقة مكتوب مدينة في الجنة أوسع من الدنيا سبع مرات " ومثله عن شهر بن حوشب رفعه عن ابن عمر رفعه " صرير الأقلام عند الأحاديث يعدل عند الله التكبير الذي يكبر في رباط عسقلان وعبادان ومن كتب أربعين حديثا أعطى ثواب الشهداء الذين قتلوا بعبادان وعسقلان " في الميزان هذا خبر باطل. " ما من كتاب يلقى بمضيعة من الأرض فيه اسم من أسماء الله عز وجل إلا بعث الله إليه سبعين ألف ملك يحفونه بأجنحتهم ويقدسونه حتى يبعث الله إليه وليا من أوليائه فيرفعه " فيه أحمد بن نصر دجال. في اللآلئ " إذا كتب أحدكم فلا يكتب عليه بلغ فإنه اسم شيطان ولكن يكتب عليه لله " موضوع. في الوجيز " إن من كتب بسم الله الرحمن الرحيم