وقيل لهارون حين التمس منه خلوة القراءة " العلم في الصغر كالنقش في الحجر " هو من لفظ الحسن البصري وروي بسند ضعيف " مثل الذي يتعلم في الكبر كالذي يكتب على الماء " وذكر له طرقا باختلاف ألفاظ والله أعلم. وفي الوجيز " من تعلم العلم وهو شاب كان بمنزلة رسم في حجر ومن تعلمه بعد ما كبر فهو بمنزلة كتاب على ظهر الماء " فيه بقية مدلس قلت ورد عن أبي الدرداء بسند ضعيف " مثل الذي يتعلم في صغره كالنقش في الحجر ومثل الذي يتعلم العلم في كبره " إلخ. وعن الحسن مرفوعا نصف الأول وشاهده بسند جيد. عن ابن عباس قال " ما بعث الله نبيا إلا وهو شاب ولا أوتي العلم عالما الا وهو شاب ". عائشة " إذا أتى علي يوم لا أزداد فيه علما فلا بورك " إلخ، فيه الحكم ابن عبد الله متروك كذاب قلت لكن له شواهد منها عن جابر " من معادن التقوى تعلمك إلى ما علمت ما لم تعلم والنقص فيما قد علمت قلة الزيادة فيه " وإنما يزهد الرجل في علم ما لم يعلم قلة الانتفاع بما قد علم " وعنه " من يجمع علم الناس إلى علمه وكل صاحب علم غرثان " قاله السائل أي الناس أعلم، في المقاصد " كل يوم لا أزداد فيه علما يقربني من الله فلا بورك لي في طلوع شمس ذلك اليوم " سنده ضعيف. في المختصر " من استوى يوماه فهو مغبون ومن كان يومه شرا من أمسه فهو ملعون " لا يعرف إلا في منام لعبد العزيز بن رواد قال أوصاني به النبي صلى الله عليه وسلم في الرؤيا بزيادة في آخره رواه البيهقي. " اللهم إني أعوذ بك من أن أقول في الدين بغير علم " لم يوجد. في المقاصد " لا أدري نصف العلم " من قول الشعبي وفي ثبوت لا أدري من الأحاديث المرفوعة، والمرفوعة عن الصحابة والتابعين فمن بعدهم كثيرة، وقد كثر أغفال [لعله: إغفال] " لا أدري "، فتم الضرر به. " ارحموا من الناس ثلاثة شهيد عزيز قوم ذل وغني مال افتقر وعالم بين جهال " في طرقه ضعاف وعند ابن الجوزي في الموضوعات الصغاني هو موضوع وفي المختصر ضعيف وروي " عالم يتلعب به الصبيان ".
في الوجيز " أزهد الناس في العالم جيرانه " فيه المنذر بن زياد كذاب قلت له شاهد عن أبي الدرداء، وفي الباب عن أسامة وأبي هريرة. أبو هريرة " لا حسد ولا