المتخللون من أمتي " وفسره بتخليل الأصابع في الوضوء أو بتخليل بعد الطعام وفي المقاصد " صلاة بالسواك خير من سبعين صلاة بغير سواك " قال البيهقي غير قوي إسناده لكن له طرق وشواهد متعاضدة وما روي عن ابن معين أنه باطل فبالنسبة لما وقع له من طرقه " خللوا أصابعكم لا يتخللها النار يوم القيامة " عن أبي هريرة بسند واه، وعن عائشة بسند ضعيف، وفي المختصر " كان صلى الله عليه وسلم يستاك عرضا ويشرب مصا " ضعيف. " الوضوء على الوضوء نور على نور " لم يوجد، وفي المقاصد هو في الإحياء وقال مخرجه لم أقف عليه، وأما شيخنا فقد قال أنه ضعيف رواه رزين ومر فيه " من توضأ على طهر كتب الله له عشر حسنات " وهو لجماعة مرفوعا عن ابن عمر وضعف الترمذي إسناده.
" بني الدين على النظافة " ذكر في الإحياء وقال مخرجه لم أجده ومعناه في الضعفاء. في المختصر " الوضوء من جر أحب إليك أم من هذه المطاهر التي يتطهر منها الناس بل من هذه المطاهر التماسا لبركة أيدي المسلمين ". " مسح الرقبة أمان من الغل " ضعيف، وفي الذيل قال النووي موضوع ليس من كلامه صلى الله عليه وسلم. " من قدم لأخيه إبريقا يتوضأ به فكأنما قدم جوادا " " وأكرموا طهوركم " قال ابن تيمية موضوعان وهما كما قال أبو هريرة.
" من سمى في وضوئه لم يزل ملكان يكتبان له الحسنات حتى يحدث من ذلك الوضوء " فيه ابن علوان المشهور بالوضع لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب.
" يا أبا هريرة إذا توضأت فقل بسم الله والحمد لله فإن حفظتك لا تستريح تكتب لك الحسنات حتى تحدث من ذلك الوضوء " منكر. " يا أنس ادن مني أعلمك مقادير الوضوء فدنوت فلما أن غسل يديه قال بسم الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله فلما استنجى قال اللهم حصن فرجي ويسر لي أمري فلما توضأ واستنشق قال اللهم لقني حجتي ولا تحرمني رائحة الجنة فلما غسل وجهه قال اللهم بيض وجهي يوم تبيض وجوه فلما أن غسل ذراعيه قال اللهم أعطني كتابي بيميني فلما أن مسح يده على رأسه قال اللهم أغثنا برحمتك وجنبنا عذابك فلما أن غسل قدميه قال اللهم ثبت قدمي يوم تزل فيه الأقدام ثم قال