وقال أبو حاتم متروك. وعن مالك قال دخلت على المأمون والمجلس غاص بأهله فإذا بين الخليفة والوزير فرجة فجلست بينهما فحدثته مرفوعا " إذا ضاق المجلس بأهله فبين كل سيدين مجلس عالم " هو منكر ومالك لم يبق إلى زمن المأمون.
" كلمة يسمعها الرجل خير له من عبادة سنة وجلوس ساعة عند مذاكرة العلم خير من عتق رقبة " وهو من كتاب العروس. " يا علي اتخذ لك نعلين من حديد وأفنهما في طلب العلم " قال ابن تيمية موضوع وهو كما قال في المختصر.
" ما عبد الله بشئ أفضل من فقه في دين ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ولكل شئ عماد وعماد هذا الدين الفقه " ضعيف. وفي المقاصد " لفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد " أسانيده ضعيفة ولكن يتقوى بعضها ببعض. في المختصر " حضور مجلس عالم أفضل من صلاة ألف ركعة وعيادة ألف مريض وشهود ألف جنازة فقيل يا رسول الله ومن قراءة القرآن فقال وهل ينفع القرآن إلا بالعلم " ذكره أبو الفرج في الموضوعات. " من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم " لأبي نعيم ضعيف. " إن العالم إذا أراد بعلمه وجه الله هابه كل شئ " معضل. ولأبي الشيخ " من خاف الله خوف الله منه كل شئ ومن لم يخف الله خوفه الله منه كل شئ " منكر. " من أراد أن يؤتيه الله علما بغير تعلم وهدى بغير هداية فليزهد في الدنيا " لم يوجد.
" الشيخ في قومه كالنبي في أمته " لابن حبان والديلمي ضعيف جدا وفي المقاصد جزم شيخنا وغيره بأنه موضوع وإنما هو من كلام بعض وربما أورد بلفظ " الشيخ في جماعته كالنبي في قومه يتعلمون من علمه ويتأدبون من أدبه " وكله باطل. " علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل " قال شيخنا الزركشي لا أصل له ولا يعرف في كتاب معتبر. وروي بسند ضعيف " أقرب الناس من درجة النبوة أهل العلم والجهاد ". " العلماء ورثة الأنبياء " صححه جماعة وضعفه آخرون بالاضطراب في سنده لكن له شواهد قال شيخنا له طرق يعرف بها إن للحديث أصلا. " الصلاة خلف العالم بأربعة آلاف وأربعمائة وأربعين صلاة " باطل. وللديلمي رفعه " الصلاة خلف رجل ورع مقبولة ". " إن لم يكن العلماء