أشهرها مغازي محمد بن إسحاق وكان يأخذ من أهل الكتاب وقال الشافعي كتب الواقدي كذب وليس في المغازي أصح من مغازي موسى بن عقبة. في الوجيز ابن عباس " إن الله بعثني ملحمة ومرحمة ولم يبعثني تاجرا " إلخ. فيه ثلاثة ضعفاء فقلت له طريق آخر عنه في الذيل " إن لي حرفتين اثنتين من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني ألا وهما الفقر والجهاد " فيه محمد بن تميم وغنيم كذابان. " لكل واحد حرفة وحرفتي شيئان الجهاد والفقر فمن أحبهما " إلخ. فيه أبان كذاب. أبو هريرة " لو أن عبدا خرج يقاتل في عرض الجبانة في سبيل الله صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر بغير إذن مواليه فهو في النار " فيه محمد بن حميد كذبوه. أنس " ما أذن الله عز وجل لعبد في الجهاد ولو فواق ناقة إلا استحيى الله أن يرده إلى منزله ولم يعتقه من النار " فيه المتهمون بالكذب. عن معاذ بن جبل " من بلغ الغازي إلى أهله أو كتاب أهله إليه كان له بكل حرف فيه عتق رقبة وأعطاه الله كتابه بيمينه وكتب له براءة من النار " الحديث منكر وعنه " إذا ودع الغازي أهله فبكى إليهم وبكوا إليه بكت معهم الحيطان وعند بكائهم تغشاهم الرحمة فيغفر لهم جميعا " فيه عبد العزيز بن عبد الرحمن اتهمه أحمد. ابن عمر " إذا كان على رأس السبعين والمائة فالرباط تجده من أفضل ما يكون من الرباط " قال الدارقطني منكر لا يصح.
عن علي " كل خطوة للمرابط في سبيل الله تعدل عبادة سنة ومن ارتبط فرسا في سبيل الله فكأنما قاتل فرعون وهامان ونصر موسى وهارون " فيه راوي الموضوعات. " من رابط في سبيل الله كان له كعبادة ألف رجل كل رجل عبد الله ألف عام " فيه متروكان. أنس " من رابط يوما في سبيل الله في شهر رمضان كان خيرا له من عبادة ستمائة ألف سنة وستمائة ألف حجة وستمائة ألف عمرة " فيه عباد بن كثير يضع وأبان متروك. في اللآلئ " من خاف على نفسه النار فليرابط في الساحل أربعين يوما " لا يصح: