أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة (طب).
37696 (أيضا) أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب ثم قام يصلي حتى صلى العشاء ثم خرج فقال: ملك عرض لي استأذن ربه أن يسلم علي وبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة (ش).
37697 (مسند حصين بن عوف الخثعمي) وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على بيت فاطمة فسلم فخرج إليه الحسن أو الحسين، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ارق بأبيك عين بقه وأخذ بأصبعيه، فرقى على عاتقه، ثم خرج الآخر الحسن أو الحسين مرتفعة إحدى عينيه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: مرحبا بك! ارق بأبيك أنت عين البقة وأخذ بأصبعيه، فاستوى على عاتقه الآخر، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأفقيتهما حتى وضع أفواهها على فيه ثم قال: اللهم! إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما (طب عن أبي هريرة).
37698 (مسند خباب أبي السائب) سمعت أذناي هاتان وأبصرت عيناي هاتان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بكفيه جميعا حسنا أو حسينا وقدماه على قدمي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: حزقة حزقه ارق عين بقه! فيرقى الغلام حتى قدميه على صدر رسول