فأسرع إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتفت مخاطبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم انسان فدخل بعض الأحجرة، ثم أتاهما فأفرق بينهما ومسح وجوهما، وقال:
بأبي وأمي أنتما ما أكرمكما على الله! ثم حمل أحدهما على عاتقه الأيمن والآخر على عاتقه الأيسر فقلت: طوبى لكما! نعم المطية مطيتكما! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ونعم الراكبان هما! وأبوهما خير منهما (طب عن سلمان).
37686 (مسند بريدة) عن بريدة قال: كان رسول صلى الله عليه وسلم يخطبنا فأقبل حسن وحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران ويقومان، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذهما فوضعهما بين يديه، ثم قال:
صدق الله ورسوله (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) رأيت هذين فلم أصبر، ثم أخذ في خطبته (ش، حم، د، ت: حسن غريب، ن، ه، ع وابن خزيمة، حب، ك، ق، ض).
37687 (مسند جابر) عن جابر قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين على ظهره وهو يقول: نعم الجمل جملكما!
ونعم العدلان أنتما (الرامهرمزي في الأمثال، كر، وفيه مسروح أبو شهاب الحدثي عن سفيان الثوري، قال في المغني:
ضعيف).