فلا تسبقني به بشئ قالت: فوضعته فسررته (1) ولففته في خرقة صفراء، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما فعلت ابنتي فديتها وما حالها وكيف هي؟ فقلت: يا رسول الله! وضعته، وسررته وجعلته في خرقة صفراء، قال: لقد عصيتني! قلت: أعوذ بالله من معصية الله ومعصية رسوله! سررته يا رسول الله ولم أجد من ذلك بدا، قال:
ائتيني به، فأتيته به فألقى عنه الخرقة الصفراء ولفه في خرقة بيضاء وتفل في فيه وألبأه (2) بريقه، ثم قال: ادعي لي عليا، فدعوته، فقال: ما سميته يا علي! قال سميته جعفرا يا رسول الله! قال: لا، ولكنه حسن وبعده حسين وأنت أبو الحسن والحسين (ابن منده وأبو نعيم، كر، ورجاله ثقات).
37653 عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ حسنا فيضمه إليه ثم يقول: اللهم! إن هذا ابني وأنا أحبه فأحبه وأحب من يحبه (كر).