فلما فرغ قال: أسمعت؟ قال: سمعته أذناي ووعاه قلبي، ثم وضع يده وراء عنقه ثم ساره، فلما فرغ قال: أسمعت؟ قال: سمعته أذناي ووعاه قلبي، ثم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت عائشة: أخبره أنه مقتول وأمره أن يكف يده (كر).
36224 عن عائشة قالت: دخل عثمان على النبي صلى الله عليه وسلم وهو محلل الأزرار فزر عليه النبي صلى الله عليه وسلم قميصه وقال: كيف أنت يا عثمان إذا لقيتني وفي لفظ: إذا جئتني يوم القيامة وأوداجك تشخب دما؟ فأقول: من فعل بك هذا؟ فتقول: بين امرئ قاتل وخاذل، فبينما نحن كذلك إذ ينادي مناد من تحت العرش: ألا! إن عثمان ابن عفان قد حكم في أصحابه، فقال عثمان: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم (كر وفيه هشام بن زياد أبو المقدام متروك).
36225 عن عائشة قالت: لما زوج النبي صلى الله عليه وسلم ابنته أم كلثوم قال لام أيمن: هيئ ابنتي أم كلثوم وزفيها إلى عثمان وخفقي بين يديها بالدف، ففعلت ذلك، فجاءها النبي صلى الله عليه وسلم بعد الثالثة فدخل عليها فقال: كيف وجدت بعلك؟ قالت: هو خير بعل: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما! إنه أشبه الناس بجدك إبراهيم وأبيك محمد (عد وقال: تفرد به عمرو بن الأزهر).