وهو كاشف عن فخذه فأذن له، ثم استأذن عمر فأذن له وهو كهيئته، ثم استأذن عثمان فأهوى إلى ثوبه فجذبه، فقلت: يا رسول الله!
كأنك كرهت أن يراك عثمان، فقال: إن عثمان ستير حي تستحيي منه الملائكة (ع، كر).
36221 عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان معها في لحاف إذ جاء أبو بكر يستأذن له فدخل وخرج، وجاء عثمان فقال: شدي عليك ثيابك، فدخل وخرج، فقلت: يا رسول الله! جاء أبو بكر فأذنت له وجاء عثمان فلم تأذن له حتى شددت علي ثيابي! فقال: إن عثمان يستحيي من الله وإني أستحيي منه (كر).
36222 عن أم كلثوم بنت ثمامة قالت: قلت لعائشة:
نسألك عن عثمان فان الناس قد أكثروا علينا فيه، قالت عائشة:
لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عثمان في هذا البيت في ليلة قائظة (1) والنبي صلى الله عليه وسلم يوحى إليه جبريل وكان إذا أوحي إليه ينزل عليه ثقلة شديدة قال الله عز وجل (إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا.) وعثمان يكتب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اكتب عثمان! وما كان الله لينزل تلك المنزلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا رجلا كريما (كر).