(أبو نعيم، كر).
37241 عن هشام بن عروة عن عروة بن الزبير وفاطمة بنت المنذر بن الزبير أنهما قالا: خرجت أسماء بنت أبي بكر حين هاجرت وهي حبلى بعبد الله بن الزبير فقدمت قباء فنفست بعبد الله بقباء، ثم خرجت به حين نفست إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه في حجره، ثم دعا بتمرة، قال قالت عائشة: فمكثنا ساعة نلتمسها فلم نجدها ثم مضغها ثم بزقها في فيه، فان أول شئ دخل بطنه لريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت أسماء: ثم مسحه وصلى عليه وسماه عبد الله، ثم جاءه بعد وهو ابن سبع سنين أو ثمان سنين ليبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره بذلك الزبير، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه مقبلا إليه ثم بايعه (كر) (1).
37232 (مسند الزبير رضي الله عنه) عن قتام بن بسطام قال: مر ابن عمر على عبد الله بن الزبير وهو مصلوب فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يعمل سوءا يجز به في الدنيا أو في الآخرة فان يكن هذا بذاك فهه فهه (كر).
37243 (أيضا) عن عروة أن عبد الله بن الزبير قال