به (كر).
37233 عن ضمام أن عبد الله بن الزبير أرسل إلى أمه أن الناس قد انفضوا عني وقد دعاني هؤلاء إلى الأمان فقالت: إن خرجت لاحياء كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم قمت على الحق، وإن كنت إنما خرجت على طلب الدنيا فلا خير فيك حيا أو ميتا (نعيم ابن حماد في الفتن).
37234 عن أبي محمد رباح مولى الزبير قال: سمعت أسماء بنت أبي بكر تقول للحجاج: إن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم ودفع دمه إلى ابني فشربه فأتاه جبريل فأخبره، فقال: ما صنعت؟ قال: كرهت أن أصب دمك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تمسك النار ومسح على رأسه فقال: ويل للناس منك وويل لك من الناس (كر).
37235 عن أسماء بنت أبي بكر أنها حملت بعبد الله بن الزبير قالت: فخرجت وأنا متم فأتيت المدينة فنزلت بقباء فولدت بقباء، ثم أتيت به النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذه فوضعه في حجره ثم دعا بتمرة فمضغها في وضعها في فيه، فكان أول شئ دخل في فيه ريق النبي صلى الله عليه وسلم، ثم حنكه بالتمرة ثم دعا وبرك عليه، وسماه عبد الله، وكان أول مولود ولد في الاسلام (ش، كر).