لا ترتق (1)، قال: يا أمير المؤمنين! لم يكن رأيك فيه في حياته على هذا، قال: قدمت على ما كان مني إليه (ابن سعد).
37018 (مسند عمر) عن أبي علي الحرمازي قال: دخل هشام بن البختري في أناس من بني مخزوم على عمر بن الخطاب فقال له: يا هشام! أنشدني شعرك في خالد بن الوليد، فأنشده فقال:
قصرت في الثناء على أبي سليمان رحمه الله إن كان ليحب أن يذل الشرك وأهله وإن كان الشامت به لمتعرضا لمقت الله، ثم قال عمر:
قاتل الله أخا بني تميم ما أشعره:
فقل للذي يبقي خلاف الذي مضى * تهيأ لاخرى مثلها فكأن قد فما عيش من قد عاش قبلي بنافعي * ولا موت من قد مات قبلي بمخلدي ثم قال: رحم الله أبا سليمان! ما عند الله خير له مما كان فيه، ولقد مات فقيدا وعاش حميدا ولكن رأيت الدهر ليس بقائل (كر).
37019 عن عدى بن سهل قال: كتب عمر في الأمصار:
إني لم أعزل خالدا عن سخطة ولا خيانة ولكن الناس فتنوا به