ربي فكأني أنظر إلى أهل الجنة فيها يتزاورون وإلى أهل النار يتعاوون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أنت امرؤ نور الله قلبه عرفت فالزم (كر).
36990 عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لحارثة بن النعمان: كيف أصحبت؟ قال: أصبحت مؤمنا حقا، قال: إن لكل حق حقيقة فما حقيقة إيمانك؟ فقال: يا نبي الله! عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري وكأني أنظر إلى أهل الجنة كيف يتزاورون فيها وإلى أهل النار كيف يتعاوون فيها، فقال: أبصرت فالزم، ثم قال: عبد نور الله الايمان في قلبه، فقال: يا نبي الله!
ادع الله لي بالشهادة، فدعا له، قال: فنودي يوما يا خيل الله!
اركبي، فكان أول فارس ركب وأول فارس استشهد (العسكري في الأمثال).
36991 عن أنس قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي إذ استقبله شاب من الأنصار فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: كيف أصبحت يا حارث؟ قال: أصبحت مؤمنا بالله حقا، قال: انظر ما تقول، فان لكل قول حقيقة، قال: يا رسول الله! عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري فكأني أنظر إلى عرش ربي بارزا