فذهبت بها، ففعلت ذلك بها حتى رجعت إليها نفسها، ثم قال عثمان: أوقر لها حمارا من تمر ودقيق وزبيب ثم اذهب بها، فإذا مر قوم يفدون بادية أهلها فضمها إليهم، ثم قل لهم: يؤدوها إلى أهلها، ففعلت ذلك بها، فبينا أنا أسير بها إذ قلت لها: أتقرين بما أقررت به بين يدي أمير المؤمنين؟ قالت: لا، إنما قلت ذلك من ضر أصابني (عق).
36174 (أيضا) عن عثمان قال: لو أني بين الجنة والنار لا أدري إلى أيتهما يؤمر بي لاخترت أن أكون ترابا قبل أن أعلم إلى أيتهما أصير (حم في الزهد).
36175 عن عبد الرحمن بن بولاء قال: سمعت عثمان بن عفان يقول: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم على صخرة حراء وأبو بكر ففركت (1) فقال: ما شأنك أو ما يفركك؟ إنما عليك نبي أو صديق أو شهيد وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان والزبير وطلحة (ابن أبي عاصم).
36176 (أيضا) عن يوسف الماجشون قال: قال ابن شهاب:
لو هلك عثمان وزيد بن ثابت في بعض الزمان لهلك علم الفرائض،