ماء لا أحسبها إلا تهامة فاخرج إلى قومك فادعهم إلى ما دخلت فيه (أبو نعيم).
36896 عن الحسن الفردوسي قال: لقي عمر أبا ذر فأخذ بيده فعصرها، فقال أبو ذر: دع يدي يا قفل الفتنة! فعرف عمر أن لكلمته أصلا فقال: يا أبا ذر! ما قفل الفتنة؟ قال: جئت يوما ونحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فكرهت أن تتخطى رقاب الناس فجلست في أدبارهم فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تصيبكم فتنة ما دام هذا فيكم (كر).
36897 عن قنبر حاجب معاوية قال: كان أبو ذر يغلظ لمعاوية فأرسل إلى عبادة بن الصامت وأبي الدرداء وعمرو بن العاص وقال كلموه، فكلموه، فقال لعبادة: أما أنت يا أبا الوليد فلك علي الفضل والسابقة وقد كنت أرغب بك عن هذا الموطن، وأما أنت يا أبا الدرداء فلقد كادت وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسبق إسلام ثم أسلمت فكنت من صالحي المؤمنين، وأما أنت يا عمرو بن العاص فلقد أسلمنا وجاهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت أضل من جمل أهلك (يعقوب بن سفيان، كر).
36898 عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أظلت