يغسل الصبيان! فأخذته فغسلته غسلا ليس بذاك، فأخذه فجعل يغسل وجهه ويقول: لقد أحسن بنا إذ لم يكن جارية، ولو كنت جارية لحليتك وأعطيتك (ع، كر).
36799 عن عروة أن النبي صلى الله عليه وسلم أخر الإفاضة بعض التأخير من أجل أسامة بن زيد ذهب يقضي حاجته، فلما جاء جاء غلام أفطس أسود فقال أهل اليمن: ما حبسنا بالإفاضة اليوم إلا من أجل هذا. قال عروة: إنما كفرت اليمن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم من أجل أسامة (كر).
36800 عن عطاء بن يسار قال: كان أسامة بن زيد قد أصابه الجدري أول ما قدم المدينة وهو غلام مخاطه يسيل على فيه فتقذرته عائشة، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فطفق يغسل وجهه ويقبله، فقالت عائشة: أما والله بعد هذا فلا أقصيه أبدا (الواقدي، كر).
36801 (مسند أسامة بن زيد) كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه ويقعد الحسن بن علي على فخذه الأخرى ثم يضمنا ثم يقول: اللهم! إني أرحمهما فارحمهما (حم، ع، ن والروياني، حب، ض).