صلى الله عليه وسلم فقالوا له: ابعث معنا أمينك ندفع إليه صدقاتنا، فرمى ببصره إلى القوم فجعلت أتشوف ليراني فيدعوني، فتجاوزني ببصره، فلوددت أن الأرض انشقت ودخلت فيها! فدعا أبا عبيدة بن الجراح فقال: هذا أمين هذه الأمة! فبعثه معهم (كر).
36660 عن حذيفة بن اليمان قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم أسقفا نجران العاقب والسيد فقالا: ابعث معنا رجلا أمينا حق أمين، فقال: لأبعثن معكم رجلا أمينا حق أمين، فاستشرف لها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قم يا أبا عبيدة بن الجراح؟ فأرسله معهم (ش).
36661 عن حذيفة قال: جاء أهل نجران إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: ابعث لنا رجلا أمينا، فقال: لأبعثن إليكم أمينا حق أمين أمينا حق أمين أمينا حق أمين قالها ثلاث مرات، فاستشرف الناس لها، فبعث أبا عبيدة بن الجراح (حم والروياني، ع وأبو نعيم، كر).
36662 عن أبي عبيدة بن الجراح أن رجلا دخل عليه فوجده يبكي فقال له: ما يبكيك يا أبا عبيدة؟ قال: يبكيني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرنا يوما ما يفتح الله على المسلمين ويفئ عليهم حتى ذكر الشام فقال: إن ينسأ الله في أجلك يا أبا عبيدة فحسبك من الخدم