يا أبا عبيدة! فبعثه معهم (كر).
36652 (مسند عمر رضي الله عنه) عن شريح بن عبيد وراشد بن سعد وغيرهما قالوا: لما بلغ عمر بن الخطاب سرغ حدث أن بالشام وباء شديدا فقال: بلغني أن شدة الوباء بالشام فقلت: إن أدركني أجلي وأبو عبيدة بن الجراح حي استخلفته، فان سألني الله: لم استخلفته على أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟ قلت: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن لكل نبي أمينا وأميني أبو عبيدة بن الجراح، فأنكر القوم ذلك وقالوا: ما بال عليا قريش يعنون بني فهر؟
ثم قال فان أدركني أجلي وقد توفي أبو عبيدة استخلفت معاذ بن جبل فان سألني ربي عز وجل: لم استخلفته؟ قلت: سمعت رسولك صلى الله عليه وسلم يقول: إنه يحشر يوم القيامة بين يدي العلماء نبذة (حم وابن جرير وهو صحيح ورواه حل من طرق عن عمر).
36653 عن عمر قال: ما تعرضت للامارة وما أحببتها غير أن ناسا من أهل نجران أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتكوا إليه عاملهم فقال: لأبعثن عليكم الأمين وفي لفظ: لأبعثن عليكم رجلا أمينا حق أمين وفي لفظ: سأبعث عليكم أمينا، فكنت فيمن تطاول رجاء أن يبعثني، فبعث أبا عبيدة و تركني (ع، ك، كر).