من هذا الفج رجل من أهل الجنة! فاطلع عمر بن الخطاب (عد، كر).
35136 عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني رأيتني الليلة يا أبا بكر على قليب فنزعت منه ذنوبا أو ذنوبين، ثم جئت يا أبا بكر فنزعت ذنوبا أو ذنوبين وإنك لضعيف يرحمك الله؟ ثم جاء عمر فنزع منها حتى استحالت غربا وضرب الناس بعطن، فعبرها يا أبا بكر! فقال! ألي الامر من بعدك ثم يليه عمر، قال: كذلك عبرها الملك (أبو نعيم في فضائل الصحابة، كر).
26137 عن عبد الرحمن بن غنم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى بني قريظة قال له أبو بكر وعمر: يا رسول الله! إن الناس يزيدهم حرصا على الاسلام أن يروا عليك زيا حسنا من الدنيا فانظر إلى الحلة التي أهداها لك سعد بن عبادة فالبسها فلير المشركون اليوم عليك زيا حسنا، قال: أفعل وأيم الله! لو أنكما تتفقان لي على أمر واحد ما عصيتكما في مشورة أبدا، ولقد ضرب لي ربي عز وجل لكما مثلا لقد ضرب مثلكما في الملائكة كمثل جبرائيل وميكائيل، فأما ابن الخطاب فمثله في الملائكة كمثل جبريل، إن الله لم يدمر أمة قط إلا بجبريل، ومثله في الأنبياء كمثل نوح إذ قال