1622 وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة: العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه " متفق عليه. وهذا لفظ مسلم، ورواية البخاري مختصرة.
1623 وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إياكم والجلوس في الطرقات " قالوا: يا رسول الله ما لنا من مجالسنا بد، نتحدث فيها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه " قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال: " غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " متفق عليه.
1624 وعن أبي طلحة زيد بن سهل رضي الله عنه قال:
كنا قعودا بالأفنية نتحدث فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام علينا فقال:
" ما لكم ولمجالس الصعدات! اجتنبوا مجالس الصعدات " فقلنا: إنما قعدنا لغير ما بأس، قعدنا نتذاكر ونتحدث. قال: إما لا فأدوا حقها: عض البصر ورد السلام وحسن الكلام " رواه مسلم.
" الصعدات " بضم الصاد والعين: أي الطرقات.
1625 وعن جرير رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة، فقال: " اصرف بصرك " رواه مسلم