النهر وعلى شط النهر رجل وبين يديه حجارة، فأقبل الرجل الذي في النهر فإذا أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه فرده حيث كان، فجعل كلما جاء ليخرج جعل يرمي في فيه بحجر فيرجع كما كان " وفيها: " فصعدا بي الشجرة فأدخلاني دارا لم أر قط أحسن منها، فيها رجال شيوخ وشباب " وفيها: " الذي رأيته يشق شدقه فكذاب يحدث بالكذبة فتحمل عنه حتى تبلغ الآفاق فيصنع به ما رأيت إلى يوم القيامة " وفيها: " الذي رأيته يشدخ رأسه فرجل علمه الله القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل فيه بالنهار فيفعل به إلى يوم القيامة، والدار الأولى التي دخلت دار عامة المؤمنين. وأما هذه الدار فدار الشهداء، وأنا جبريل وهذا ميكائيل، فارفع رأسك، فرفعت رأسي فإذا فوقي مثل السحاب، قالا:
ذاك منزلك. قلت: دعاني أدخل منزلي. قالا: إنه بقي لك عمر لم تستكمله فلو استكملته أتيت منزلك " رواه البخاري.
قوله " يثلغ رأسه " هو بالثاء المثلثة والغين المعجمة: أي يشدخه ويشقه. قوله " يتدهده " أي يتدحرج. و " الكلوب " بفتح الكاف وضم اللام المشددة وهو معروف.
قوله " فيشرشر ": أي يقطع. قوله " ضوضووا " وهو بضاضين معجمتين: أي صاحوا.
قوله " فيفغر " هو بالفاء والغين المعجمة: أي يفتح.
قوله " المرآة " بفتح الميم: أي المنظر. قوله " يحشها " وهو بفتح الياء وضم الحاء المهملة والشين المعجمة: أي يوقدها. قوله " روضة معتمة " هو بضم الميم وإسكان العين وفتح التاء وتشديد الميم: أي وافية النبات طويلته. قوله " دوحة " وهي بفتح الدال وإسكان الواو والحاء المهملة وهي: الشجرة