إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه " متفق على صحته.
رواه إماما المحدثين: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه الجعفي البخاري، وأبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري رضي الله عنهما في كتابيهما اللذين هما أصح الكتب المصنفة.
2 وعن أم المؤمنين أم عبد الله عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" يغزو جيش الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم " قالت قلت: يا رسول الله كيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم؟ قال: " يخسف بأولهم وآخرهم ثم يبعثون على نياتهم " متفق عليه. هذا لفظ البخاري.
3 وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم:
" لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا " متفق عليه.
ومعناه: لا هجرة من مكة لأنها صارت دار إسلام 4 وعن أبي عبد الله جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فقال:
" إن بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم حبسهم المرض. وفي رواية: ألا شركوكم في الأجر " رواه مسلم.