الجنة فلتأته منيته وهو مؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه.
ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر " رواه مسلم.
قوله " ينتضل ": أي يسابق بالرمي بالنبل والنشاب. و " الجشر " بفتح الجيم والشين المعجمة وبالراء: وهي الدواب التي ترعى وتبيت مكانها. وقوله " يرقق بعضها بعضا ": أي يصير بعضها بعضا رقيقا: أي خفيفا لعظم ما بعده فالثاني يرقق الأول. وقيل معناه:
يسوق بعضها إلى بعض بتحسينها وتسويلها. وقيل: يشبه بعضها بعضا.
669 وعن أبي هنيدة وائل بن حجر رضي الله عنه قال:
سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما بأمرنا؟ فأعرض عنه. ثم سأله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم " رواه مسلم.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها! " قالوا: يا رسول الله كيف تأمر من أدرك منا ذلك؟ قال: " تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم " متفق عليه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن يطع الأمير فقد أطاعني، ومن يعص الأمير فقد عصاني " متفق عليه.