ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون، ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون، تلفح وجوههم النار، وهم فيها كالحون. ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون!) * إلى قوله تعالى * (كم لبثتم في الأرض عدد سنين؟ قالوا: لبثنا يوما أو بعض يوم فاسأل العادين. قال: إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون، أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون؟!) *. وقال تعالى:
* (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق، ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم، وكثير منهم فاسقون) *.
والآيات في الباب كثيرة معلومة.
574 وعن ابن عمر رضي الله عنه قال:
أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال: " كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل " وكان ابن عمر يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك. رواه البخاري.