الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات) * فقال الرجل: ألي هذا يا رسول الله؟ قال: " لجميع أمتي كلهم " متفق عليه.
وعن أنس رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أصبت حدا فأقمه علي. وحضرت الصلاة فصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قضى الصلاة قال: يا رسول الله إني أصبت حدا فأقم في كتاب الله. قال: " هل حضرت معنا الصلاة؟ " قال: نعم. قال: " قد غفر لك " متفق عليه.
وقوله " أصبت حدا " معناه: معصية توجب التعزير، وليس المراد الحد الشرعي الحقيقي كحد الزنا والخمر وغيرهما فإن هذه الحدود لا تسقط بالصلاة، ولا يجوز للإمام تركها.
436 وعنه رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشربة فيحمده عليها " رواه مسلم.
" الأكلة ": بفتح الهمزة وهي المرة الواحدة من الأكل كالغدوة والعشوة، والله أعلم.
437 وعن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل حتى تطلع الشمس من مغربها " رواه مسلم.