215 وعن عدي بن عميرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" من استعملناه منكم على عمل فكتمنا مخيطا فما فوقه كان غلولا يأتي به يوم القيامة " فقام إليه رجل أسود من الأنصار كأني أنظر إليه فقال:
يا رسول الله اقبل عني عملك. قال: " وما لك؟ " قال: سمعتك تقول كذا وكذا. قال:
" وأنا أقوله الآن: من استعملناه على عمل فليجئ بقليله وكثيره فما أوتي منه أخذ وما نهي عنه انتهى " رواه مسلم.
216 وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
لما كان يوم خيبر أقبل نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: فلان شهيد وفلان شهيد.
حتى مروا على رجل فقالوا: فلان شهيد. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " كلا إني رأيته في النار في بردة غلها أو عباءة " رواه مسلم.
217 وعن أبي قتادة الحارث بن ربعي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قام فيهم فذكر لهم أن الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله أفضل الأعمال. فقام رجل فقال: يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله تكفر عني خطاياي؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعم إن قتلت في سبيل الله، أنت صابر، محتسب، مقبل غير مدبر " ثم قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كيف قلت؟ " قال: أرأيت إن قتلت في سبيل الله أتكفر عني خطاياي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعم وأنت صابر، محتسب، مقبل عير مدبر، إلا الدين فإن جبريل قال لي ذلك " رواه مسلم.
218 وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" أتدرون ما المفلس؟ " قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال: