كنا نتحدث عن حجة الوداع والنبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا ولا ندري ما حجة الوداع حتى حمد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأثنى عليه، ثم ذكر المسيح الدجال فأطنب في ذكره وقال:
" ما بعث الله من نبي إلا أنذره أمته: أنذره نوح والنبيون من بعده، وإنه يخرج فيكم، فما خفي عليكم من شأنه فليس يخفى عليكم: إن ربكم ليس بأعور، وإنه أعور عين اليمنى كأن عينه عنبة طافية، ألا إن الله حرم عليكم دماءكم وأموالكم كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا، ألا هل بلغت؟ قالوا: نعم. قال: " اللهم اشهد " ثلاثا " ويلكم!
أو ويحكم انظروا: لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض " رواه البخاري. وروى مسلم بعضه.
206 وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين " متفق عليه.