الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ء ننجي المؤمنين (وفي الثانية بعد الحمد) وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حية في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين (ثم تقنت فتقول) (اللهم) إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت أن تصلي على محمد وآل محمد (وأن تفعل بي كذا وكذا) ثم تقول (اللهم) أنت ولي نعمتي والقادر على طلبتي تعلم حاجتي فأسألك بحق محمد وآله عليه وعليهم السلام لما قضيتها لي وتسأل حاجتك (فقد روى) هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام أن من صل هاتين الركعتين بين العشاء بن ودعا بهذا الدعاء وسأل الله حاجة أعطاه الله ما سأل واعلم أنه قد اشتهر تسمية هاتين الركعتين بركعتي الغفيلة وركعتي الغفلة وركعتي ساعة الغفلة ووجه ذلك أن
(١٩٦)