السماوات السبع إلى آخره (هم) تصلي ركعتين (وتقول) بعدهما (اللهم) إني أدعوك بما دعاك به عبدك يونس إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر (1) عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا (2) له ونجيناه من الغم (3) فإنه دعاك وهو عبدك وأنا أدعوك وأنا عبدك وسألك وهو عبدك وأنا أسألك وأنا عبدك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تستجيب لي كما استجبت له وأدعوك بما دعاك به عبدك أيوب إذ مسه الضر فدعاك أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبت له وكشفت ما به من ضر وآتيته أهله ومثلهم معهم فإنه دعاك وهو عبدك وأنا أدعوك وأنا عبدك وسألك وهو عبدك
(١٥٢)