أي أسقط. قال في النهاية خر يخر بالضم والكسر إذا سقط من علو انتهى (فإنما الحرب خدعة) بفتح الخاء وإسكان الدال ويقال بضم الخاء وفتح الدال. قال النووي: معناه أجتهد رأيي.
قال القاضي: وفيه جواز التورية والتعريض في الحرب، فكأنه تأول الحديث على هذا (حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام) أي صغار الأسنان ضعاف العقول.
قال في النهاية: حداثة السن كناية عن الشباب (يقولون من خير قول البرية) أي خير ما يتكلم به الخلائق، وقيل أراد بخير قول البرية القرآن، وفي بعض النسخ من قول خير البرية.
والظاهر أن المراد بخير البرية النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم.
قال المنذري: وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي. وغفلة بفتح الغين المعجمة وبعدها فاء ولام مفتوحتان وتاء تأنيث.
(يصيبونهم) أي يقتلون ذلك الخوارج (ما) مصدرية (قضي) بصيغة المجهول (لهم) أي لذلك الجيش. والجملة مفعول يعلم (على لسان نبيهم) من البشارة العظمى لقاتليهم (لا تكلوا