أي خذوا (اقرأوا كتابيه) تنازع فيه الفعلان والهاء للسكت لبيان ياء الإضافة (أفي يمينه أم في شماله أم من وراء ظهره) هكذا في النسخ الحاضرة. وفي المشكاة أفي يمينه أم في شماله من وراء ظهره. (قال القاري) في المرقاة تحت هذا اللفظ كذا في سنن أبي داود وبعض نسخ المصابيح وفي أكثرها أو من وراء ظهره وفي جامع الأصول أم بدل أو والأول أولى وأوفق للجمع بين معنى الآيتين فأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه، وأما من أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا ويصلى سعيرا (بين ظهري جهنم) أي وسطها وفوقها (قال يعقوب عن يونس) وأما حميد فقال في روايته أخبرنا يونس كما مر والحديث سكت عنه المنذري.
(٧٠)