قال المنذري: وأخرجه النسائي.
(قال حزن) بفتح المهملة وسكون الزاي أي اسمي حزن.
قال في القاموس: الحزن ما غلط من الأرض، والسهل من الأرض ضد الحزن انتهى.
قال الحافظ: واستعمل في الخلق يقال في فلان حزونة أي في خلقه غلظة وقساوة (قال لا) وفي رواية البخاري لا أغير اسما سمانيه أبي (السهل يوطأ) أي يداس بالأقدام (ويمتهن) أي يهان (سيصيبنا بعده حزونة) أي صعوبة الخلق على ما ذكره السيوطي.
قال المنذري: وأخرجه البخاري وفيه قال ابن المسيب فما زالت الحزونة فينا بعد وجده هو حزن بن أبي وهب القرشي المخزومي له صحبة.
(قال أبو داود: وغير النبي صلى الله عليه وسلم اسم العاص) لأنه من العصيان والمفهوم من القاموس، أنه معتل العين، فلعل التغيير لأجل الاشتباه اللفظي و (عزيز) لأنه من أسماء الله تعالى و (عتلة) بفتحات لأنه معناه الغلظة والشدة (والحكم) فإن الله هو الحكم (وغراب) لأن معناه البعد وقيل لأنه أخبث الطيور لوقوعه على الجيف وبحثه عن النجاسات هذا (وحباب) بضم المهملة وبالموحدتين لأنه اسم الشيطان ويقع على الحية أو نوع منها (وشهاب) بكسر الشين لأنه شعلة نار ساقطة.
قال القاري: والظاهر أنه إذا أضيف إلى الدين مثلا لا يكون مكروها (فسماه) أي الشهاب (وأرضا تسمى عفرة) بفتح عين وكسر فاء وهي من الأرض ما لا تنبت شيئا، وفي بعض النسخ عقرة بالقاف (وبنو الزنية) بكسر الزاي وسكون النون بمعنى الزنا.