والحديث سكت عنه المنذري.
(فمات) أي على تلك الحالة من غير توبة (دخل النار) أي استوجب دخول النار. وفائدة التعبير التغليظ.
قال المنذري: وأخرجه النسائي.
(أبي خراش) بكسر الخاء المعجمة وتخفيف الراء وبالشين المعجمة (السلمي) بضم ففتح. قال الحافظ في الإصابة: كذا وقع في هذه الرواية السلمي وإنما هو الأسلمي، ويقال حدرد بن أبي حدرد (من هجر أخاه) أي في الدين (فهو كسفك دمه) أي كإراقة دمه في استحقاق مزيد الإثم لا في قدره.
قال المنذري: أبو خراش بكسر الخاء المعجمة وفتح الراء المهملة وبعد الألف شين معجمة اسمه حدرد بن أبي حدرد، ويقال فيه الأسلمي أيضا، فيعد في المدنيين، حديثه عند أهل مصر.
(تفتح) بصيغة المجهول (لا يشرك بالله شيئا) أي من الأشياء (شحناء) فعلاء من الشحن أي عداوة تملأ القلب (انظروا) بقطع الهمزة وكسر الظاء أي أمهلوا (حتى يصطلحا) أي يتصالحا ويزول عنهما الشحناء (قال أبو داود: النبي صلى الله عليه وسلم إلى قوله مات) هذه العبارة لم توجد في