يحمل عليه أن ينتفع به (لأنها) أي الحقة (الفحل) للذكر من الإبل أي يضربها الفحل ويقضي حاجته منها (وهي تلقح) يقال: لقحت الناقة تلقح إذا حملت فاستبان حملها. والمعنى: أن الناقة إلى تمام أربع سنين تكون قابلة لضرب الفحل وتكون حاملة (ولا يلقح) بصيغة المجهول (الذكر) قال في القاموس وشرحه: واللقاح اسم ماء الفحل من الإبل أو الخيل هذا هو الأصل والمعنى: أن الذكر من الإبل لا يصير قابلا للضرب وصب ماء الفحل (حتى يثني) الإبل أي يستكمل ستا من السنين بإلقاء ثنيته.
قال في لسان العرب: الثنية واحدة الثنايا من السن وثنايا الإنسان في فمه الأربع التي في مقدم فيه ثنتان من فوق وثنتان من أسفل. قال ابن سيده: وللإنسان والخف والسبع ثنيتان من فوق وثنيتان من أسفل، والثني من الإبل الذي يلقي ثنيته وذلك في السادسة، وإنما سمي البعير ثنيا لأنه ألقى ثنيته. قال الجوهري: الثني الذي يلقى ثنيته ويكون ذلك في الظلف، والحافر في السنة الثالثة، وفي الخف في السنة السادسة (وألقى السن السديس) بفتح السين وكسر الدال هو السن التي بعد الرباعية. والسديس والسدس من الإبل والغنم الملقي سديسه، وقد أسدس البعير إذا ألقى السن بعد الرباعية وذلك في السنة الثامنة (بعد الرباعية) قال في اللسان:
والرباعية مثل الثمانية إحدى الأسنان الأربعة التي تلي الثنايا بين الثنية والناب تكون للإنسان وغيره والجمع رباعيات قال الأصمعي للإنسان من فوق ثنيتان ورباعيتان بعدهما ونابان وضاحكان وستة أرحاء من كل جانب وناجذان، وكذلك من أسفل. قال أبو زيد: وللحافر بعد الثنايا أربع رباعيات وأربعة قوارح وأربعة أنياب وثمانية أضراس، يقال للذكر من الإبل: إذ طلعت رباعيته رباع وللأنثى رباعية بالتخفيف وذلك إذا دخلا في السنة السابعة (فهو سديس) بفتح السين وكسر الدال (وسدس) بفتح السين وفتح الدال المهملتين.
قال في اللسان: السديس من الإبل ما دخل في السنة الثامنة وذلك إذا ألقى السن التي