زيادة " ولا راد لما قضيت " وهو في مسند عبد بن حميد من رواية معمر عن عبد الملك بهذا الإسناد، لكن حذف قوله " ولا معطي لما منعت " ووقع عند الطبراني تاما من وجه آخر انتهى.
قال المنذري: وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي.
(أهل النعمة والفضل) أي أنت أهل النعمة.
(يهلل في دبر كل صلاة) هو بضم الدال على المشهور في اللغة والمعروف في الروايات قاله النووي. وقال أبو عمر المطرز في كتاب اليواقيت: دبر كل شئ بفتح الدال آخر أوقاته من الصلاة وغيرها، قال هذا هو المعروف في اللغة، وأما الجارحة فبالضم وقال الداودي عن ابن الأعرابي: دبر الشيء بالضم والفتح آخر أوقاته، والصحيح الضم كما قال النووي، ولم يذكر الجوهري وآخرون غيره. وفي القاموس الدبر بضمتين نقيض القبل، ومن كل شئ عقبه وبفتحتين الصلاة في آخر وقتها.
والحديث يدل على مشروعية هذا الذكر بعد الصلاة مرة واحدة لعدم ما يدل على التكرار قاله الشوكاني قال المنذري: وأخرجه مسلم والنسائي.