عن الزهري قصة الصلاة (قال) أي الزبيدي (فجعل عطافه الأيمن) قال الخطابي: أصل العطاف الرداء وإنما أضاف العطاف إلى الرداء لأنه أراد أحد شقي العطاف. انتهى. قال في شرح المشكاة فالهاء ضمير الرداء، ويجوز أن يكون للنبي صلى الله عليه وسلم ويريد بالعطاف جانب الرداء.
قال التوربشتي سمي الرداء عطافا لوقوعه على العطفين وهما الجانبان. انتهى.
(وعليه خميصة) أي كساء أسود مربع له علمان في طرفيه من صوف وغيره، وسوداء صفة لخميصة وفيه تجريد قال في النهاية: هي ثوب خز أو صوف معلم، وقيل لا تسمى خميصة إلا أن تكون سوداء معلمة وكانت من لباس الناس قديمها وجمعها الخمائص انتهى (فلما ثقلت) الخميصة أي عسرت عليه (قلبها) بتشديد اللام وقيل بتخفيفها (على عاتقيه) بالتثنية هكذا في أكثر النسخ، وفي بعضها بالإفراد، والمعنى أي لم يجعل أسفلها أعلاها بل جعل ما على كتفه الأيمن على عاتقه الأيسر. وزاد الإمام أحمد في روايته: " حول الناس معه " وقال الحاكم هو على شرط مسلم.
(نحوه) أي رواية عثمان نحو رواية النفيلي وهو كقوله المعني أي معنى حديثهما واحد (قال عثمان) بن أبي شيبة (ابن عقبة) بالقاف بعد العين هو صفة الوليد أي قال عثمان في روايته الوليد بن عقبة، وأما النفيلي فقال الوليد بن عتبة بالتاء بعد العين (متبذلا) بتقديم التاء على الموحدة أي لابسا لثياب البذلة تاركا لثياب الزينة تواضعا لله تعالى. التبذل والابتذال ترك