المطيرة) أي ذي مطر (والغداة القرة) أي الباردة. قال المنذري: محمد بن إسحاق فيه مقال، وقد خالفه الثقات، والقاسم هذا هو ابن محمد بن أبي بكر الصديق أحد الثقات النبلاء.
(عن جابر) قال المنذري: وأخرجه مسلم والترمذي.
(ابن عم محمد بن سيرين) قال الدمياطي: ليس ابن عمه وإنما كان زوج بنت سيرين فهو صهره. قال في الفتح: لا مانع أن يكون بين سيرين والحارث أخوة من الرضاع ونحوه فلا ينبغي تغليط الرواية الصحيحة مع وجود الاحتمال المقبول (قل صلوا في بيوتكم) بدل الحيعلة مع إتمام الأذان (فكأن الناس استنكروا ذلك) أي قوله فلا تقل حي على الصلاة قل صلوا في بيوتكم (فقال) ابن عباس (قد فعل ذا) أي الذي قلته للمؤذن (من هو خير مني) أي رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الجمعة عزمة) بفتح العين وسكون الزاي أي واجبة، فلو تركت المؤذن يقول حي على الصلاة لبادر من سمعه إلى المجيء في المطر فيشق عليه، فأمرته أن يقول صلوا في بيوتكم ليعلموا أن المطر من الأعذار التي تصير العزيمة رخصة، وهذا مذهب الجمهور، لكن عند الشافعية والحنابلة مقيد بما يؤذي ببل الثوب فإن كان خفيفا أو وجد كنا يمشي فيه فلا عذر.