بأم المؤمنين، فالعجب لاختلافها إياكما (88) ومسيرها معكما، فكفا عنا أنفسكما وارجعا من حيث جئتما، فلسنا عبيد من غلب، ولا أول من سبق) فهما به ثم كفا عنه.
وكانت عايشة قد شكت في مسيرها وتعاظمت القتال (89) فدعت كاتبها عبيد الله بن كعب النميري فقالت: أكتب من عايشة بنت أبي بكر إلى علي بن أبي طالب (90). فقال: هذا أمر لا يجري به القلم.